السبت، 18 أبريل 2009

بداية

بسم الله الرحمن الرحيم

حياتنا لم تعرف ذاك القدر الكبير من القراءة ..
طفولتنا .. تخللتها بعض القصص ثم طغت عليها الدمى فسرقت أوقاتنا
غرقنا في عقم المواد الدراسية .. تفوقنا نعمْ .. استفدنا نعمْ
و لكن فشل أساتذتنا في تعليمنا حبّ القراءة !
شيئًا .. فشيئًا .. كبُرَ فينا هذا الجانبْ
أحببنا عمل شيءٍ مختلف .. فكانت خطوتنا الأولى ..
و كان تأسيس نادي القراءة ..
عالمُنا .. غرفة بمساحة أرفف
كتبٌ تزينها
و ثروتنا .. فائدةٌ نخرج بها من قراءتنا
أداتنا .. قلمٌ و دفتر
و بدايتنُا .. كتابٌ باليد ْ ــ

هُنا .. عالمٌ نتواصل فيه نحن فريق عمل نادي القراءة ـ
مع كل المارّين ـ
كونوا بالقرب

هناك تعليقان (2):

  1. اشتقت إليك..اشتقت الى كل ما فيك ومن معك..
    اشتقت الى عالم هو كل شيء..كل شيء ليس سوى كلمات وأحرف..
    حيث نرى العالم بوضوح من على قمة ألفها..
    ونهبط الى عمق الأسرار في قيعان نونها..
    بين رؤوس سينها..وركائز طائها..
    نجمع نقاط تائها ويائها..
    بحثاً عن اشاراتٍ تضمنتها أسطورتنا وعن أسرار تنهض بعالمنا..
    بين الإستراتيجيات والإستنتاجات..
    بين الفرائض والنظريات..
    في الخيال تارةً وبين ضلوع اتلحقيقة أخرى..
    بوصلةٌ..إلى كل الإتجاهات تجذبنا..لنعيش كل لحظة من حولنا..تفتح أزهار الربيع..سقوط أوراق الخريف..
    مع قطرات مطر الشتاء..وسحر أمواج الصيف..

    هي تلك اللحظات التي عشتها فيك ومعك..
    هي تلك اللحظات التي سأشتاق إليها دوما..ومهما ابتعدت دوماً سأعود إليها

    هي تلك اللحظات في واحة نادي القراءة..
    تحياتي..رسالة حب
    سوسن عبدالله

    ردحذف
  2. و أنا زاويتي خالية .. إلا بنبضكم
    أحتفظ بأمكنةٍ لكل من جاءني .. خصوصاً أولئك الذين لهم الصدارة
    سأنتظر ملاطفة أيديكم لأرففي .. قريباً
    رجاءً .. سوسن ، لا تبطئي !

    ناديكِ ،
    نادي القراءة

    ردحذف