الجمعة، 4 يونيو 2010

سينما نادي القراءة ~ " الصمت " ..



فيلم الصمت ٢٠٠٩‏




لأننا فكر حر ..
يتقبل اختلاف الآخر
فيرى و يفكر و ينقذ و يعطي المساحة لهُ

كانت " سينما نادي القراءة " أحد برامجنا للدورة الفائتة في نادي القراءة
وشاهدنا معاً " فلم الصمت " الحائز على جائزة الخنجر الذهبي لأفضل فلم تسجيلي قصير في مهرجان مسقط السينمائي , للمخرج السعودي الرائع " توفيق الزايدي "

(يحكي الفلم الذي مدته 15 دقيقة عن فلسفة الصمت في الحياة ويرمز لموضوع الحب والعاطفة وردة الفعل تجاه تلك العاطفة وذلك الحب ويجسّد في أحداثه يوميات عائلة صماء تعاني من فقدان الأب والأم في حادث مروري وتجد صعوبة في التعبير عن مشاعر الفقد إلا “خالد” الذي تمكّن من التعبير عن مأساته بالعزف على الغيتار, في آخر لحظات الفلم تغني الأخت البكماء بيديها اغنية تحلق بها فراشات الأمل في سماء الحياة وعلى الحان اخيها الأصم تتراقص الأحلام وتخلق عالماً من ضياء ومتعة وجمال )


إسراء اسكوبي " مشرفة نادي القراءة " :

الفلم باذخ الفكرة والطرح والمشاعر والمشاهد , منذ أول اللقطات وضحت جودة الإخراج ومدى إتقان الفكرة المطروحة في الفلم , حين بدأ العرض كنت اتابع الفلم واراقب علامات الدهشة والإعجاب على ملامح عضوات النادي واوقن مع مرور كل دقيقة بأنه يستحق الأكثر من دهشتنا واعجابنا , آخر لحظات الفلم هيَ الأجمل , لم تغب الأغنية عن بالي لأيام وتمنيت لو اجدها مرة أخرى لأعاود الاستمتاع بهذا الفيض من المشاعر , رائع لأبعد مدى , رائع جداً ..


شروق مباركي " مشرفة نادي القراءة " :

أعجبني في الفلم تركيزه على التفاصيل التي قد نلاحظها لعجلة الحياة أو لربما عزلة هذه الفئة عنّا ,,جميل ان نلقي الضوء على الأشياء التي لا نراها عادة
أعجبني الصورة/ الألوان / طريقة الإخراج.. كمشاهد
اختيار الأماكن .. الموسيقى رائعة ,,

عتبي على الممثلة (الجارة) :)
تمثيلها لم يكن على مستوى الرائع الذي كان به الفلم ..كانت هي العنصر الأضعف برأي المتواضع

فلم كان له تأثير قوي على المشاعر ..فعلاً فضت به
شاهدته مرتان وكنت دوما أتابع التفاصيل بنفس لذة المرة الأولى..هنيئا لك بنفسك وفكرك .


(هيفاء الحارثي ) عضوة في نادي القراءة :

قبل البدء بمشاهدة الفيلم توقعت شئ يشبه المسلسلات الخليجيه الدراميه من ناحيه الافكار السوداء و الموسيقى الحزينه
و بدأ الفيلم بتصوير بالابيض و الاسود لحادث اليم ذكرني بالاعلانات الوعظيه بالتأكيد اثر فيّ لكن قلت في نفسي فكره مكرره
بعدها تبين لي ان هذا مجرد مقدمه لقصه بفكره جديده و مضمون عالي القيمه باخراج مبدع رغم قلة الامكانيات
اسم الفيلم صمت و قد بدأ يتكون عندي مفهوم بان الصمت هو الضجه بعينها ,,
حملت دقائق الفيلم القليله من الاحاسيس الكثير
ما بين الصدمه و الحسره و الاحباط و الحلم بالمستحيل و الامل و النظر للجانب الايجابي

ما الذي قد يهم من قام باعداد الفيلم هل هو الربح ؟؟ اشك في ذلك
اذا كان يطمح لايصال احساس و فكره من منظور آخر فليضيف الى رصيد انجازاته فرداً جديدا و هو كذلك .



وأخيراً كلنا إمتتنان للمخرج الفاضل توفيق الزايدي ,, على دعمه لنا كأحد أوجه الثقافة .. شكراً لدعمك لنادي القراءة .. شكراً لأنك اضفتنا لقائمة مشاهديه الفلم في مهرجان كان السينمائي بدورته الثانية والستين في فرنسا عام ٢٠٠٩ و مهرجان الدار البيضاء في المغرب ٢٠٠٩ و مهرجان الخليج السينمائي في دبي ٢٠٠٩
شكراُ للمثل الموهوب " يعقوب الفرحان " على كونه حلقة الوصل وله الأفضل الأكبر لوصول الفلم لنا .
شكراً للأستاذ "أسامة الفرحان " كونه ساعد في هذا العمل ككل .

ممتنين لكم / لفكركم / لعطائكم الا محدود
ممتنين لوجود اسمائكم العظيمة في مسيرة نادينا
لهذا الفيض من كرم ارواحكم زهرة وألف امنية بمستقبل يرتقي لأحلامكم


مشرفات نادي القراءة في المدينة المنورة


لقطات من الفلم :












ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق