السبت، 24 أبريل 2010

يوم الكتاب العالمي وأسطورة الأدب الرفيع ..


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخترت الكتاب اسطورة الادب الرفيع لعلي الوردي
لقراءته في يوم الكتاب
عدد صفحاته 89

الكاتب انتقد بشدة الادب العربي و نشر اراؤه في الصحف
قام الشاعر الكبير محي الدين بالرد عليه في الصحف
ثم رد عليه الوردي بهذا الكتاب

و هو عباره عن 6 مقالات ساذكر لكم المخصر المفيد منها :



جاء في المقالة الثانيه :
- نادى الوردي الى تبسيط لغة الادب العربي و الى التركيز على وضوح العباره اكثر من استخدام العبارات الرنانه
- رد محي الدين ان دعوة الوردي فات اوانها و ان البلاغة تنادي باستخدم المفرادت المألوفه و تهتم بالمعاني الواضحه منذ اكثر من 1000 سنه . وان الادب العربي زاد بساطهً في الخمسين سنه الماضيه .
- اكد الوردي وجود الكثير من الادباء على الساحه ممن ينادون باستخدام لغة فوق مستوى الجمهور و ممن ينعون على الصحافة لغتها المبسطه . "فاذا ارادوا الانتقاص من احدهم قالوا عنه انه يكتب بلغة اهل الجرائد"

رأي شخصي : فات الوردي ان الادب وجد لخلق جميل العباره و انه يوجد فرق بين لغه الجرائد التي تقرأ مرة واحده و لغة الشعر و الروايه التي يخلدها الزمن و نستمتع اثناء قراءتها و قد نعيد قراءتها مرات عديده


المقاله الثالثه :
- نادى الوردي بضرورة هجر الشعر القديم و الخروج عليه و انه يريد شعر حضري القيم شعبي الروح .
- رد محي الدين بان الشعر المعاصر تطور الى درجة الخوف من انقطاعه عن الشعر القديم و اكد على ضرورة تعلم علم المعاني و الضوابط الذهنيه
-"يعتقد الدكتور محي الدين ان دراسه علوم المعاني و البلاغه ضرورية لطلاب الادب و انا اعتقد بان العلوم الاجتماعية و النفسيه اجدى لهم من هاتيك العلوم العتيقة التي تقيد العقول و تسد منافذ الابداع ">>مية بالميه


المقاله الرابعه :
- يدعي الوردي سيطرة الشذوذ الجنسي على الغزل العربي بسبب استخدام الضمير المذك : )
- وضح له محي الدين ان استخدام الضمائر العربي به ملابسات , وانه انتشر الشعر بضمير المذكر بسبب الخوف من التشهير
- يصر الوردي على رأيه الابله , و يعزو السبب الى المجتمع العربي ينتشر به الشذوذ فيضطر الشاعر الى التكلم بضمير المذكر ليرضي كل الاطراف , وان الشعر بضمير المذكر لم ينتشر الا بعد ابو نواس الذي اشتهر بميوله الغريبه


المقاله الخامسه :
- ذكر محي الدين :"الشاعر العربي كان يتجاوز كثيرا عن عقيدته و مسلكه و يتحلل من روابطه و اواصره الى ما تقتضيه طبيعة الشعر من افناء الذاتيه و انحلال الشخصيه "
- يؤكد الوردي كلام نظيره بان شخصيه الشاعر العربي مزدوجة يظهر ما لا يبطن مثل ما وصفهم القرآن انهم يقولون ما لا يفعلون

المقاله السادسه :
- يصف الوردي الشعر العربي بالتركيز على الموسيقى و ضحالة المعنى
- يرد محي الدين بالعديد من الاشعار ذات المعاني العظيمه
- يبين الوردي ان الشاعر العربي مقيد بالوزن و الاعراب و القافيه و هذا يصعب ايصال المعنى و هو سبب فقدان اغلب الشعر العربي للمعاني الكبيره و بدليل انه اذا تمت ترجمته فقد كل قيمته لانه يرتكز على اللفظ ..>>مية بالميه




عضو نادي القراءة
هيفاء الحارثي

هناك تعليق واحد:

  1. أعتقد ان الأمر لا ينبغي فيه الجدال (:
    فالأدب أبواب ولا يمكننا أن نحصره في اتجاه واحد، فهذا يدل على جهلنا به!
    في الأدب نعشق عبق الماضي وقوته..
    لكن دون أن نُفقد الكلمة قيمتها التي يكمن سرها في مرونتها، لتبحر على مر الأزمان، تلوَن بكل ألوان الإبداع...
    دون حدووود (:

    سوسن القرينة

    ردحذف